جمعية تفاؤل لذوي الاحتياجات الخاصة والتنمية
Related Articles
ما هو العلاج الطبيعي
بيعتبر العلاج الطبيعي للأطفال تجربة علاجية جديدة على الأمهات والآباء الذين اعتادوا الذهاب إلى الطبيب وانتظار وصف أدوية لأطفالهم، ولا يتخيلون وجود حلول علاجية أخرى مثل برامج العلاج الطبيعي وأنها قد تعد الحل الأمثل للتعافي من حالات متعددة غير إصابات الكسور ومشاكل العظام
تقتصر الحلول العلاجية على تناول بعض الأدوية أو إجراء عملية جراحية فقط بل تحتاج بعض الحالات القيام بتمارين حركية أو اللجوء لأحد أجهزة العلاج الطبيعي
وتتمثل أهمية العلاج الطبيعي للأطفال في قدرته على مساعدة الأطفال في ممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي، حيث يساعد في تخفيف الألم وتحسين حالتهم بالرغم من المضاعفات التي من الممكن أن يتعرضوا لها، مثل الأطفال المصابين بالتوحد حيث يساعدهم العلاج الطبيعي بشكل ملحوظ على التعايش بشكل طبيعي
أهمية العلاج الطبيعي للأطفال
العلاج الطبيعي للأطفال له أهمية وفوائد عديدة، فهو يساعد في حل مشاكل الحركة والعمل على تحقيق الاستقلال والقوة الجسدية لكل طفل على حسب حالته، أو المساهمة في علاج مشاكل تأخر الحركة والنمو، ومن أهمية العلاج الطبيعي أيضًا أنه وسيلة علاج أساسية للتعافي من المشاكل الناتجة عن الحوادث أو الإصابات الرياضية
وتتنوع البرامج على حسب كل حالة وتختلف بين القيام بتمارين علاجية، أو اللجوء إلى أحد أجهزة العلاج الطبيعي لتنفيذ خطة العلاج والتعافي، ويتم تعريف الحالة كم عدد جلسات العلاج .الطبيعي التي تحتاجها بعد الكشف والتشخيص
ما هي الأعراض التي تحدد حاجة طفلك إلى العلاج الطبيعي؟
١/مشاكل انعدام التوازن وثبات الجسم التي تسبب الانزلاق والسقوط المستمر
٢/تأخر واضح في التطور الحركي لدى الطفل خلال السنة الأولى من عمره كالتأخر في التحكم بالرأس والوقوف والمشي والجلوس، أو في مرحلة الزحف “مرحلة ما قبل المشي”، وهذه أحد النقاط الهامة التي تتمثل فيها أهمية العلاج الطبيعي للأطفال
٣/قصور بحركة أحد الذراعين أو الساقين
صعوبة في أداء النشاطات الحركية الكبيرة كالركض والقفز والتسلق وطلوع الدرج
٤/ألم في العضلات أثناء ممارسة النشاطات الحركية المختلفة
٥/تشنج أو تصلب في عضلات الأطراف وتظهر أهمية العلاج الطبيعي للأطفال في أنه يساعد في علاجها
حالات تحتاج لدعم برامج العلاج الطبيعي
-تأخر النمو الحركي.
-اضطراب طيف التوحد.
-الشلل الدماغي.
-متلازمة داون.
-الآلام العضلية.
-الإصابات الرياضية.
-التهابات المفاصل.
-التهابات الأعصاب.
-إعادة تأهيل الجسم بعد العمليات الجراحية.
